كم داعبنا الخيال بأفكار لم تراوح مكانها .. وكم رسمنا على الأوراق مسارات وأجندات لحياة مستقبلية واعدة .. ولكن من منا أخرج كل ذلك إلى أرض الواقع .. من منا تحرك من مكانه ودافع عن أفكاره .. إليكم أفكار غادرت تلك الخيالات .. أفكار أبت أن تبقى حبيسة الأوراق .. أفكار تحولت إلى اختراعات .. ونقلت البشرية خطوات إلى الأمام.
أحياناً تواجهنا أمور تحتاج إلى حل بديل وسريع، تخيل أنك سافرت براً إلى مكان بعيد، وأخذت معك زجاجة عصير محكمة الإغلاق بغطاء معدني، وفي الطريق أمسكت الزجاجة لتشربها، وبحثت عن المفتاح الخاص لفتحها ولم تجده، فكيف ستتمكن من فتح الزجاجة؟ فكر في المعطيات المتوفرة لديك :- ”سيارة، زجاجة عصير، قارورة ماء، مفاتيح، جريدة، أوراق مبعثرة، أكياس نايلون، مناديل، قداحة، سي دي، وأنت”.
نبدأ باستخدام الورق أو الجرائد لفتح زجاجة العصير :-
ولفتح الزجاجة باستخدام الولاعة :-
وباستخدام ال CD :-
أما باستخدام الذراع البشرية :-
وباستخدام قارورة الماء :-
وبعد أن تمكنت من فتح الزجاجة .. شربت العصير .. وتابعت طريقك، وفجأة شعرت بأن إحدى الإطارات بحاجة إلى تغيير، وفعلاً .. توقفت جانباً وبدأت باستبداله، وأثناء انشغالك أضعت الصواميل، فكيف ستعيد تثبيت الإطار في مكانه؟.
الكثيرين منكم عرف الجواب، وبالطبع نأخذ من كل إطار صامولة واحدة، فيصبح معنا ثلاثة صواميل كافية لتثبيت الإطار .
وبعد الإنتهاء من تغيير الإطار .. جلست لتستريح في الظل بجانب السيارة، ووقعت عيناك على الزجاجة الفارغة، أمسكتها وبدأت تدحرجها بيدك، وفجأه علق زر القميص بعنق الزجاجة وسقط داخلها، وحاولت اخراجه ولم تستطع، ولا تريد التخلي عنه، فكيف ستتمكن من ذلك .. ودون أن تكسر الزجاجة؟.
الحل هو باستخدام كيس نايلون فقط كما في الفيلم التالي :-
وبعد نجاحك في إخراج زر القميص أردت الإنتقام من الزجاجة بكسرها، ولكن مهلاً .. هل تستطيع كسرها وهي في يدك .. ودون أن تؤذي نفسك .. وبدون أن تلامس الزجاجة أي شيء؟.
إليكم طريقة كسر الزجاجة :-