02/01/2012 - 03/01/2012

كشفت شركة نوكيا منذ ساعات عن مفاجأة كبيرة هي هاتف 808 PureView الذي يتميز بكاميرا لم يسبق لها مثيل بجودة 41 ميجابكسل… نعم واحد وأربعين ميجابكسل.. لا يوجد خطأ في الطباعة!
كانت تلك أحد أكبر المفاجآت التي كشفت عنها شركة نوكيا في مؤتمر الجوّالات العالمي والذي يعرف اختصاراً بـMWC، وفيه أزاحت الشركة الستار عن تكنولوجيا PureView التي كانت سبباً في هذه السَّبْق الكبير في عالم التصوير بالهواتف.
يعمل هاتف 808 PureView بمعالج 1.3 جيجاهرتز أحادي النواة ورامات 512 ميجاهرتز وذاكرة داخلية 16 جيجابايت، بينما يبلغ حجم شاشته 4 إنش بجودة 640×360، وتستخدم الكاميرا عدسات كارل زييس الرائعة.
وقد وفرت نوكيا في هاتف 808 PureView أيضاً تكنولوجيا اسمها Rich Recording، وهي تكنولوجيا خاصة بالصوت تتيح تسجيله بجودة ونقاء كبيرين.
الغريب أن الميجابكسل الخارقة لم تكن مفاجأة 808 PureView الوحيدة، فكانت المفاجأة الثانية أن الهاتف يعمل بنظام سيمبيان الذي كنا نظنه جميعاً في طور الاحتضار، وهي نقطة ضعف قد تعيب 808 PureView لأن سيمبيان يبدو قديماً جداً مقارنة بأنظمة آبل iOS وأندرويد وويندوز.

أما عن النقطة التي تهمنا جميعاً وهي السعر فالأرجح أنه سيكون في حدود 600 دولار، وهو سعر (لو صدق) معقول جداً مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى في السوق. لكن لم تحدد الشركة موعداً مؤكداً لنزول 808 PureView في الأسواق وإن كانت التسريبات تتحدث عن النصف الثاني من هذا العام، ولازالت الشركة تتكتم على الكثير من تفاصيله التي لم تعلن بعد.
وهذا الفيديو من مدونة Engadget:
أن تحمل هاتفاً يلتقط صوراً جودتها 41 ميجابكسل هو شيء لم نكن نحلم به في المستقبل القريب، فحتى في مجال الكاميرات الاحترافية لم يصل لهذا الرقم سوى بضعة كاميرات لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة!
لكن من الجدير بالذكر أن الميجابكسل وحدها لا تعني بالضرورة جودة كبيرة للصورة  لذا ينتظر الجميع الآن حتى تتاح تفاصيل أكثر عن جودة ما يلتقطه هذا الهاتف من صور.
والمبشر في كل الأحوال هو أن الشركة تنوي توفير تكنولوجيا PureView في كل هواتفها القادمة، لذا نستطيع توقع الكثير من الهواتف الجديدة لنوكيا بتكنولوجيا تصوير خارقة.
ما رأيكم في مفاجأة نوكيا الغير متوقعة؟


ماذا سيحدث لو سقطت قنبلة نووية (لا قدّر الله) على مدينتك؟!!
يبدو السؤال غريباً لكن لو علمت أن في اللحظة التي تقرأ فيها هذه الكلمات الآن هناك 20,500 رأس نووي (رسمياً) في العالم (وما خفي كان أعظم!)، فلعل من باب الفضول أن نعرف ماذا سيحدث لو قامت حرب نووية وسقطت قنبلة نووية في المدينة التي نعيش فيها، ولتعرف الإجابة يمكنك زيارة موقع NukeMap الذي يوفر هذه الخدمة الغريبة بطريقة عرض ودقة علمية رائعة.
لزيارة الموقع : اضغط هنا
ستظهر لك هذه الصفحة:



كل ما عليك فعله هو تحديد المكان الذي ستسقط فيه القنبلة بتحريك الخريطة، ويمكنك 
 لتسهيل حركتك الضغط على علامة - على اليسار لتصغير الخريطة:
اضغط
 عليها عدة مرات حتى يظهر العالم كله، ثم قم 


بتحريك الخريطة لتكون بلدك في المنتصف واضغط على علامة + لتكبيرها لإظهار مدينتك، أو اضغط ضغطتين متتاليتين داخل الخريطة على مكان مدينتك لتكبيرها:

يمكنك التكبير أكثر لاختيار الشارع أو حتى المنزل الذي تقطن فيه، ثم اضغط على Center ground zero لوضع مركز انفجار القنبلة في منتصف الخريطة:

يمكنك بعدها تحريك مركز الانفجار بالضغط عليه وسحبه لاختيار مكان أكثر دقة.
الآن حان وقت الإثارة..
اختر نوع القنبلة من القائمة التي تظهر في الصورة:


وتلاحظون فيها أغلب القنابل الشهيرة مرتبةً تصاعدياً حسب قوة القنبلة. لنختار مثلاً قنبلة Tsar Bomba قبل الأخيرة، وهي أكبر قنبلة تم تجربتها حتى الآن وتملكها روسيا.
ثم اضغط على زر التفجير Detonate ليظهر لك أثرها!


ستظهر لك عدة دوائر هذه معانيها:
- الدائرة الصفراء في المنتصف:
تدل على حجم كرة النار النووية التي تكون في المنتصف، وفي حال قنبلة كتلك تخيلوا أن كرة النار فقط قطرها 2.3 كيلومتر!!
ولا حاجه لشرح ما يحدث لكل ما يشاء الله أن يكون داخلها!
- الدائرة الخضراء:
وهي منطقة الإشعاعات التي تكون نسبة القتلى فيها 50%-70%، وقطرها 6.56 كيلومتر.
- الدائرة الحمراء:
وهي منطقة الضغط المرتفع وفيه تتحطم البنايات الإسمنتية السميكة وكل شيء يقف في طريق الهواء بسبب ضغط انفجار القنبلة (تعادل 20 ضعف الضغط الجوي)، ونسبة الإصابات فيه هي 100% وقطره 9.95 كيلومتر.
- الدائرة الرمادية:
وهي منطقة ضغط هوائي أيضاً لكن أقل تأثيراً وإن كانت أغلب المباني فيها تتحطم أيضاً وفيه نسبة إصابات كبيرة في دائرة قطرها 26.26 كيلومتر.
- الدائرة البرتقالية:
هي أقلها تأثيراً وفيها يحدث “فقط” حروق من الدرجة الثالثة لأي بشرة تتعرض لأثر الانفجار، وتسبب حرائق في أي شيء يمكن اختراقه في دائرة قطرها 58 كيلومتر!!


تخيلوا إذاً أن ثاني أكبر قنبلة نووية في العالم قادرة على “محو” مدينة ضخمة كالقاهرة بكل ما فيها من حياة وجماد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لدرجة أن آثار حروقها وإشعاعاتها المباشرة تصل لعدة مدن مجاورة حولها!!
شيء كارثي لدرجة مرعبة ولكم أن تتخيلوا ما قد تفعله أكبر قنبلة في العالم، والتي تبلغ قوتها “ضِعف” قوة القنبلة التي جربناها.
ثم أضف إلى ذلك أن قنبلة Tsar تلك هي تكنولوجيا قديمة تم تجربتها للمرة الأولى سنة 1961، وهذا الفيديو يوثق عملية التفجير:
وأتساءل عن نفسي.. إذا كانت تلك تكنولوجيا تعود للستينات وتم الكشف عنها فما الذي تم خلال عشرات السنين الماضية ولم يكشف عنه بعد؟!!

فن الرسم على الطرقات والأرصفة (Pavement Art) هو فن عريق في أوروبا تعود جذوره للقرن السادس عشر الميلادي، وكان يستخدم لتزيين الشوارع والأرصفة والجدران في المهرجانات والمناسبات الدينية. أعيد إحياء هذا الفن في إيطاليا في السبعينات ولاقى رواجاً كبيراً عندما قام الفنان الأمريكي كيرت وينر بإدخال الرسومات ثلاثية الأبعاد على هذا النوع الفريد من الفن فمنحه عمقاً جديداً.
تمت الإشارة إلى هذه النوعية من الأعمال في عدة مواضيع سابقة وسنتناول هنا ثلاثين عملاً تمثل أحد أكثر الأفكار تجسيداً لجمال هذا الفن وهو “الإيهام بالسقوط”، حيث يرسم الفنان عمله الثلاثي الأبعاد على الشارع (باستخدام الطباشير) بحيث يوحي للناظر بوجود حفرة فيه تمتد إلى باطن الأرض !
وسنبدأ بهذا العمل من أحد ساحات العاصمة السويدية ستوكهولم:
لا داعي للفزع فهذا الرجل المسكين لن يسقط وإنما هو يسير على لوحة فنية كبيرة مرسومة على الارض بالطباشير من إبداع الفنان السويدي إريك جونسون، وإليكم الدليل بالفيديو:

ومن ستوكهولم إلى لندن وهذا العمل الفني لأندرو ووكر:
قام الفنان بعمله في مصعد بأحد المراكز التجارية كنوع من الدعاية ولاقى العمل استحسان الجمهور الذي تفاعل معه بشدة.
والآن ننتقل لأحد أكثر الفنانين أعمالاً في هذا المجال وهو الفنان البريطاني جو هيل:
العمل أعلاه نفّذه الفنان كدعاية للفيلم الأمريكي رجل على الحافة (Man on the Lodge)، ورغم أن العمل نفذ في لندن إلا أنه يمكنك رؤية تاكسي نيويورك الأصفر بالإضافة لعربة شرطة المهام الخاصة الأمريكية في أسفل الصورة. ومن أعماله أيضاً هذا العمل الدعائي لأحد مهرجانات الأفلام في مدينة مانشستر الإنجليزية:
وعمل آخر باسم (حادثة في المترو) في مدينة زيورخ السويسرية:
وفي الصين نفذ عملاً باسم “بوابة الأسد”:
وهذه طائفة أخرى من أعماله:
ومن الفنان جو هيل إلى الفنانة الأمريكية تريسي لي ستم، ونستعرض ثلاثاً من أعمالها:
أما هذا فهو أحد أعمال الفنان الألماني مانفريد ستيدر باسم “السلم الكهربائي”:
والآن نعرج على تجربة فنان ألماني آخر صاحب تجربة كبيرة ولمسة بديعة في هذا المجال هو الفنان إدجار مولر. تتميز أعمال هذا الفنان بكبر حجمها وغزارة تفاصيلها وواقعيتها الشديدة وهذه بعض منها:
العمل أعلاه هو المفضل لدي واسمه “النهر الساخن” (The Hot River).
وهذا فيديو يصور الفنان وفريقه وهم يشتغلون على العمل الأخير، ولاحظوا رغم أن الامطار هطلت اثناء عملهم إلا أنهم نجحوا في إكمال لوحتهم الفنية:
وأخيراً وليس آخراً نختم بـ”المُعلم”, الرجل الذي ضخ الدماء في شرايين هذا الفن بإدخاله لأسلوب ثلاثي الأبعاد في فن الرسم على الأرصفة والطرقات، وهو الفنان الامريكي كيرت وينر الذي بدأ حياته المهنية كرسام علمي مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قبل أن يتوجه إلى إيطاليا في بداية الثمانينات يسوقه شغفه بفن الرسم الكلاسيكي، ولذلك ستلاحظون أن الكثير من أعماله تصور كائنات أسطورية بالإضافة إلى شخصيات تاريخية وتراثية ، وهذه نبذة بسيطة من أعماله:
وختاماً العمل الأخير في هذا الموضوع وهو أيضا للفنان كيرت وينر وأحد أجمل أعماله، ولا حظوا الطفلين الصغيرين الذين يجلسان بوداعة على بساط الريح في أسفل الصورة !
هذه ثلاثين صورة تلقي بإضاءة مختصرة على هذا الفن البديع الذي لا يحتاج إلى أكثر من كومة من الطباشير وبضعة أمتار على الرصيف !

“بسيطة .. لكن استثنائية”.. هذا ما قاله الكاتب والرسام والمصور الأمريكي كريستوفر بافولي حين سُئل عن رأيه في لوحاته، فباستخدام ألعاب أطفال لا يتجاوز حجمها حجم الإصبع وباستخدام أنواع من الأطعمة المختلفة يظهر الإبداع في لوحات كريستوفر الفريدة من نوعها ..
بالتأكيد تم استهلاك عدة ليترات من الحليب كي يتم تصوير هذه اللوحة .. لكننا لا ننكر .. الأمر به أكثر من مجرد حليب مسكوب !
الاستاكوزا عند كريس أكثر من مجرد وجبة لإشباع الفم .. بل هي وجبة لإشباع إبداعه !
قال كريس أن كل صورة تاخذ أكثر من 25 محاولة لكي تكون على هذا النحو ..

بالفعل كريس لم يستخدم إلّا قليلا من الطعام وبضعة ألعاب .. لكنه وبالتأكيد استخدم الكثير والكثير من الإبداع..
ويمكنكم مشاهدة المجموعة كاملة عبر صفحته: اضغط هنا

Author Name

Contact Form

Name

Email *

Message *

Powered by Blogger.