سوري.. يحطّم الصخر ويوقف سيارات وهي تسير في الشارع!




إذا كنا نظنّ أن تحطيم الصخر بأوزانه الثقيلة المتنوعة أمر صعب جدا، أو توقيف سيارة نسير في الشارع بيدين عاريتين لا تحملان أية أدوات، هو أمر مستحيل، فنحن مخطئون، لأن الله عز وجلّ وهب أشخاصا قوة خارقة تفاجئنا وتدعنا نصاب بالذهول. فالقوة الخارقة التي يتمتع بها القروي حسن حماد المدعو أبو دريد تفوق كل القوى، خاصة تلك التي ممكن أن يتمتع بها أبناء الريف، لأنه كما يقال فإن العيش في بيئة نظيفة وطبيعية كتلك التي تتمتع بها الأرياف والقرى تولد أجساداً قوية وقدرات جسمانية هائلة بسبب الهواء النقي والغذاء النظيف والطبيعي.



حسن حماد، قام بعدة استعراضات خلال مناسبات ومهرجانات أمام حضور كبير ومتنوع فأذهل كل من كان يراقب حركاته التي تؤكد أن قوته خارقة بامتياز. فكسر صخرة وزنها 700 كغم على صدره بمهدتين كل واحدة وزنها 9كغ. وحطم صخرة وزنها 500كغ على صدره وهو مستلق على مسامير من دون لباس، وفتت صخرة تزن 150 كغ على رأسه بمهدة وزنها 9 كغ. كما قام بلوي سيخين حديديين كل واحد 12 مم بقوة العين، واستطاع أن يوقف سيارة أثناء سيرها، عدا السرفيس الذي دهس على يده دون أن تصاب بأي ضرر.
يقول أبو دريد: عندما كنت في الثامنة والعشرين من العمر بدأت هذه القوة بالظهور، حيث كان ينتابني شعور غريب وقوة كامنة تخترق جسدي فمهما أجهدت نفسي بالعمل، أبقى خفيفاً ولا ينتابني التعب. وفي يوم من الأيام عندما كنت أسير في أحد طرق مدينة جبلة شاهدت امرأة بصحبة طفلها تقطع الشارع وإذا بسيارة مرسيدس 230 كادت تصدم الطفل، وفجأة ركضت ومسكت السيارة من الخلف وأوقفتها، لم أتدرب إطلاقاً فلا فضل لناد أو مدرب وإنما الفضل لله رب العالمين.
أمارس هذه العروض منذ 30 سنة ولم أفشل بحياتي، وفي كل مرة أشعر نفسي أقوى من المرة السابقة، ولدي شعور بأن هذه القوى ستبقى عندي طوال حياتي.
يعيش حسن حماد في ناحية حرف المسيطرة قرية العامود التابعة لمدينة جبلة، يملك أرضاً يعمل على زراعتها والاعتناء بها، وهو أب لـ 12 ولداً، سبعة ذكور وخمس إناث. فيقول: "عملي الأساسي مزارع إضافة للعروض الرياضية التي أقوم بها، كما أنني أتلقى مساعدات من الدولة".

Post a Comment

[blogger]

Author Name

Contact Form

Name

Email *

Message *

Powered by Blogger.