كشفت مقدمة البرامج الشهيرة ومالكة الشبكة التلفزيونية الجديدة أوبرا وينفري عن سر وقع عليها كالصاعقة وهو أن لديها أخت غير شقيقة لم تكن تعرف عنها أي شيء من قبل.
أما اسم هذه الأخت فهو باتريشيا، التي لم يكن أحد يعرف عنها شيئاً باستثناء والدتهما، التي كانت قد عرضتها للتبني.
وقالت أوبرا "معظم أيام حياتي كانت كالكتاب المفتوح.. لم أكن أعتقد أن هناك شيئاً قد يفاجئني.. لكن ثبت أنني كنت مخطئة."
وقالت أوبرا إنها اختارت أن تعلن عن هذا الأمر بنفسها بحيث لن تستغل وسائل الإعلام هذه المسألة بصورة سيئة.
وعبرت باتريشيا عن أملها طوال سنوات عمرها بأن تعيد لم شملها بأمها.
وأشارت إلى أنها أصبحت أماً عزباء وهي في السابعة عشرة من عمرها، ثم أنجبت طفلاً آخر بعد ست سنوات، وحاولت معرفة أسرتها الأصلية وهي في العشرين من عمرها، ثم تركت الأمر حتى العام الماضي عندما سعت إلى ذلك من جديد.
وفي العام 2007، اتصلت بها وكالة التبني أن أمها لم تشأ أن تقابلها عند ظهورها في وسائل إعلام محلية، ثم قالت إنها أدركت أن أوبرا شقيقتها.
وقالت وينفري لجمهورها إن باتريشيا أختها بالفعل، على أن الأخيرة قالت إنها أبقت صلاتها العائلية سراً بعد إخفاقها في محاولة الوصول إلى والدة أوبرا، فرنيتا لي.
وعرضت أوبرا شريط فيديو مسجلاً لأول لقاء بينهما في عيد الشكر، عندما توجهت أوبرا ورفيقها ستيدمان غراهام إلى ميلوواكي لمقابلة أختها.
وقالت إن باتريشيا لم تشأ أن تذهب إلى وسائل الإعلام ولم تشأ أن تبيع قصتها لأحد.
ولسخرية الأقدار، ثمة أخت غير شقيقة أخرى لأوبرا اسمها باتريشيا كانت قد توفيت في العام 2003، وكانت مدمنة على المخدرات، وسبق أن عرضتها أوبرا على مصحات من أجل العلاج، غير أنها توفيت لاحقاً.
وبعد وقت جلست أوبرا وباتريشيا مع والدتهما، وسألتها أوبرا عن شعورها بعد لم الشمل مع باتريشيا، فقالت الأم: "لقد صعقت لمعرفة أنها حاولت الاتصال بي.. وعندما علمت عنها لأول مرة.. لم أكن خائفة وإنما متوترة ومرتبكة."