عيوننا تخدعنا السراب والوهم فن القرن الحادي والعشرين


كم داعبنا الخيال بأفكار لم تراوح مكانها .. وكم رسمنا على الأوراق مسارات وأجندات لحياة مستقبلية واعدة .. ولكن من منا أخرج كل ذلك إلى أرض الواقع .. من منا تحرك من مكانه ودافع عن أفكاره .. إليكم أفكار غادرت تلك الخيالات .. أفكار أبت أن تبقى حبيسة الأوراق .. أفكار تحولت إلى اختراعات .. ونقلت البشرية خطوات إلى الأمام.
كم مرة خدعتك عيناك واعتقدت بأن السراب ماء؟
الخداع البصري أصبح فناً يتنافس فيه المبتكرون .. وتعدّ له المسابقات، لنشاهد الخداع البصري في الصورة التالية للوحة مرسومة لسيدة :-

ما رأيكم .. هل هي صورة لسيدة شابة .. أم لسيدة عجوز ؟
الإثنان معاً .. هي رسمة لسيدة شابة .. وأيضاً هي رسمة لسيدة عجوز .. تمعّنوا جيداً .. وسترون كيف توجهنا عقولنا لما نريد أن نصدق.
سنشاهد تالياً فيديوهات لخداع بصري .. قد أبدع فيها مبتكرون لأفكار تدهشنا.

الفيديو الأول تم فيه استخدام ما يزيد على 400 شمعة واحتاج الأمر لشخصين لإشعالها واستغرق ذلك أربعين دقيقة، ولم يكن صاحب الفكرة متأكداً من نجاحها، وكانت النتيجة مبهرة :-
الفيديو التالي طبّقت فيه الفكرة الواردة في موضوع “خدع بصريه طريفة في جزئيه الأول والثاني“، حتماً ستعجبكم :-
صاحب الفكرة التالية بذل جهداً كبيراً لإنجاحها، وقد كان سعيداً بالنتيجة، لنرى إنجازه الذي يستحق السعادة :-
الخداع البصري المتحرك خداع من نوع آخر ينتج من وهم الإنطباع الخاطئ الذي ترسمه لنا عيوننا، وذلك باستخدام ورقة مرسوم عليها شكل وذلك باستخدام برنامج الفوتوشوب وبقليل من الخيال لإنتاج صورة تعمل عليها الحركة المطلوبة، اليكم النتيجة في الفيديو التالي :-

نرى من بعيد شيئاً نتخيّله شكلاً لا يمت للواقع بصلة، اليكم ما أعنيه في الفيديو التالي :-
الياباني Koukichi Sugihara قد فاز بفكرته لخداع بصري يلغي قانون الجاذبية في مسابقة فن الخدع البصريّة للعام الحالي 2010، لنشاهد الفكرة  التي تستحق الفوز :-
والآن .. وبعد أن خدعتنا عيوننا .. أتساءَل .. كم من متّهم أدين بسبب شاهد خدعته عيناه وشهد وأصرّ بأن السراب ماء.


Post a Comment

[blogger]

Author Name

Contact Form

Name

Email *

Message *

Powered by Blogger.