إن لمصر وجهان تماما مثل ” خالد سعيد”…. وبالرغم من إصرار البعض على اقناعنا أن مصر وجهها مشوه ولم يعد به جمال، إلا أن الحقيقة ستظهر لا محال والصورة الأصلية الكل يعلم أن جمالها سينجلي يوما ما.
لو قلت عنها بلداً يجتمع فيه كل المتناقضات لما لامني أحد، فرغم ما تموج به مصر الان من أحداث كأنها في حالة مخاض لحياة جديدة الا أن هذه البلد حباها الله بجمال غير عادي، فلننسى قليلا مصر بتلوثها وفساد إدارتها وكوارثها التي لا تنتهي ولنأخذ جولة لمصر جميلة فاتنة..
مصر بريف يمتلئ بكل الالوان..
وصحراء رغم قساوتها الا انها لم تخلو من جمال..
ونيل يعطي بلا حساب..
وأثار مازلات تنبض بأن الذين بنوها قادرين على إعادة البناء..
ولنبدأ من الريف المصري:
منظر رائع لتجفيف التمر:
سلال التمر:
حصاد القمح:
ابراج الحمام في ميت غمر:
الدين الذي يربي الرحمة لا التعصب:
نهر النيل:
لا تتعجب انهم بالفعل يسلكون طريقا في النيل وسط نباتاته الكثيفة!
نهر النيل وحالة من الابداع:
واحة سيوة:
بحيرة ملح في واحة سيوه
جمال منقطع النظير في واحة سيوة
جزر في واحة سيوة
انقاض قلعه من القرون الوسطى في واحة سيوه
الصحراء البيضاء:
وفي المقابر عبرة ونظرة تأمل:
مقابر جنوب المنيا
مقابر في أسيوط
الآثار:
المسلة الغير مكتملة
هرم سستريس الثاني في الفيوم
أحد الأهرامات
قرية بجوار الاهرام
معبد ابو سمبل من بعيد
معبد الكرنك
معبد فيلة
وللبحر جمال و أسرار:
في بادئ الأمر لم أصدق أن هذا الكائن في مصر!
شعاب مرجانية وأسماك جميلة
جبال مصر
جزيرة تيران
كانت مقطتفات بعضها شاهده من قبل وبعضها تراه عيني لأول مره..
أنا متأكد أن كل بلد عربي به الكثير و الكثير من إبداع الخالق..
فهل يعوضنا ذلك ولو قليلا عن فساد المخلوق !؟